الرجيم.. هدئ السرعة!


 


أكدت دراسة علمية حديثة أن الأطباء يجب أن يكونوا على دراية بالمخاطر التي تكتنف قيام الرياضيين صغار السن بتقليص وزنهم بسرعة عن طريق إجبار أنفسهم على التقيؤ أو عدم تناول سوائل كافية، أو أن يفرط هؤلاء الرياضيون في الطعام من أجل زيادة أوزانهم!

وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال التي تصدر عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن المراهقين الذين يقومون بإنقاص أو زيادة وزنهم بسرعة هم أكثر عرضة من الكبار للجفاف وأمراض تتعلق باضطراب حرارة الجسم واضطرابات الطعام؛ لأن أجسامهم تصدر حرارة تتناسب مع كتلة الجسم.

ويلجأ الكثير من المصارعين والعدائين والسباحين والمتزلجين ولاعبي الجمباز لتنزيل وزنهم ويقللون من حجم العضلات كما يتعين على البعض الالتزام بقيود على الوزن في البطولات، ويتعرض لاعبو كرة القدم وكرة السلة ورافعو الأثقال لضغوط لزيادة أوزانهم وقوتهم.

ونصت الدراسة التي وضعتها لجنة من أطباء الأطفال "يجب أن يمنع في حالة جميع الأعمار عمليات التخسيس عن طريق الأحمال التدريبية الزائدة أو السترات المطاطية وحمامات البخار والساونا والصيام لفترات طويلة أو خفض مقدار السوائل التي تصل للجسم أو عن طريق التقيؤ أو باستخدام عقاقير منع الشهية أو الملينات والعقاقير المدرة للبول وأقراص الحمية الغذائية والأنسولين والمنشطات والمكملات الغذائية أو أي عقار قانوني أو محظور والنيكوتين".

وأوضحت أيضا أن الرياضيين صغار السن الذين يريدون زيادة وزنهم يجب أن يستشيروا طبيبا وأخصائي تغذية للتأكد من أن زيادة الوزن تحدث بشكل تدريجي. وحذرت من أن تناول المكملات الغذائية أو زيادة الوزن بشدة يمكن أن ترفع خطر الإصابة بأمراض تتعلق بحرارة الجسم ومضاعفات السمنة.

وحثت الدراسة الأطباء على معرفة الأوزان السابقة والعادات الغذائية للرياضيين الشباب وان يستطيعوا التعرف على اضطرابات الطعام.

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

0 comments:

Post a Comment

لا تقراء وترحل
اضف تعليقا